الواجب على المسلم أن يوالي أولياء الله و يبغض أعداءه كما أوضحنا ذلك في الخطبة أما الزواج بغير المسلمة فلا يجوز للمسلم ذلك لقوله تعالى ( وَلاَ تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ) و قال تعلى لَا هُنَّ حِلٌّ لَّهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ)و لم يستثن الشرع من ذلك إلا أهل الكتاب و هم اليهود و النصارى فيجوز أن يتزوج المسلم بالمرأة الكتابية لقوله تعالى : ( وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ) و الزواج بها لا يتنافى مع تطبيق مبدأ الولاء و البراء فإنه و لو أحبها على أنها محبة طبيعية فلا يجوز أن يتعدى بهذه المحبة المحبة الدينية قال تعالى : {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }القصص56 فإنها نزلت في عمه أبي طالب فقد قال بعض العلماء إن المحبة في الآية هي المحبة الطبيعية فشأنها كشأن الكفار الآخرين في قضية الولاء و البراء ، أما التعامل معهم فيما أباحه الله عز و جل فجائز و لا يتعارض مع الولاء و البراء فالرسول صلى الله عليه و سلم كما في الصحيحين و غيرهما تعامل مع اليهود
لا إله إلا الله الملك الحق المبين،لا إله إلا الله العدل اليقين،لا إله إلا الله ربنا ورب آبائنا الأولين،سبحانك إني كنت من الظالمين،لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يُحيي ويُميت وهو حي لا يموت، بيده الخير وإليه المصير، وهو على كل شيء قدير. لا إله إلا الله إقراراً بربوبيته، سبحان الله خضوعاً لعظمته، اللهمَّ يا نور السماوات والأرض، يا عماد السماوات الأرض، يا جبار السماوات والأرض، يا ديان السماوات والأرض، ياوارث السماوات والأرض ، يا مالك السماوات والأرض، يا عظيم السماوات والأرض، يا عالم السماوات والأرض، يا قيوم السماوات والأرض،
يا رحمن الدنيا ورحيم الآخرة
انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل